نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في مُخيّم جنين لاجئين الفلسطينيين، مساء أمس الثلاثاء 19 أكتوبر/ تشرين أوّل، وقفة إسناد ودعم للأسرى الستة المضربين عن الطعام، والأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
وخلال الوقفة التي نظّمت في المُخيّم، رفع المشاركون صور الأسرى وصور أسرى عملية "نفق الحرية" الستة.
وطالب المشاركون بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل تبييض كافة السجون، فيما حمّلوا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وفي كلمةٍ له باسم القوى الوطنيّة، طالب الأسير المحرر أسامة حروب، كافة أحرار العالم والمؤسسات الدولية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في العدوان الصهيوني المستمر عليه من قبل سلطات الاحتلال، وخاصة على الحركة الأسيرة.
وأكَّد حروب على أنّه لن يكون أمن واستقرار دون تبييض السجون، لذلك يجب بذل المزيد من الحراك والتضامن نصرة للأسرى في السجون.
من جهته، قال القيادي ضياء أبو وعد، إنّه من الضروري وقوف المؤسسات وفصائل العمل الوطني والإسلامي وكافة مكونات الشعب الفلسطيني صفاً واحداً لدعم صمود الأسرى ومطالبهم المشروعة في الحرية من سجون الاحتلال.
وطالب أبو وعد كافة المؤسسات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة القمع التي تنتهجها بحق الحركة الأسيرة، وإلى تحمّل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، وأسرى نفق الحرية والعمل على إطلاق سراحهم، مُعلناً عن تنظيم سلسلة فعاليات نصرة للأسرى ابتداءً من يوم الأربعاء يتخللها نصب خيمة تضامن مع الأسرى في جنين.