قال رئيس اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة أمير المسحال، اليوم الأربعاء، إنّه ولأوّل مرّة منذ نشأة وكالة الغوث يتم التعدي على حقوق أصيلة للموظفين وهي العلاوة السنوية التي يتلقاها الموظّف كل سنة بناء على الأداء الذي يؤديه ومراجعة التضخم في سعر صرف الدولار حيث تم إيقافها لمدة عام على أن تعود بأثر رجعي، وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي أفق للحل.
ولفت المسحال خلال تصريحٍ لإذاعة "زمن" المحلية، إلى أنّ مؤسسة "أونروا" بدأت تتحول لموظفي مياومة، حيث أنّ في قطاع غزة حوالي 1200 معلم فقط وهذا لا يعطي استقراراً وظيفياً.
وتابع المسحال: لدينا 1200 موظف على بند بطالة، لذلك كيف سيعمل هذا الموظف براتب زهيد ويعطي بنفس الكفاءة؟ وإذا أردنا أن نتحدث عن خدمة جيدة فيجب أن يكون كل الموظفين والطاقم ضمن أمان وظيفي وراتب محترم.
وأشار المسحال إلى أنّ إدارة "أونروا" تقول إنّ لديها 100 مليون دولار وهذا يعني أنه لا رواتب في الأفق لشهري نوفمبر وديسمبر، مُشدداً أنّه لا يمكن أن يكون هناك حل للأزمة المالية على حساب الموظفين.
وطالب المسحال بعودة الحقوق التي سُلبت من الموظفين بعد أن كنا قد حصلنا عليها خلال السنوات الماضية والإدارة بدأت بالتهرّب من تنفيذها، وأعلنا عن نزاع عمل بداية من الأول من نوفمبر لنعطي الإدارة 21 يوماً لإعادة النظر وترتيب أوراقها.
وأعلن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة "أونروا"، ظهر الاثنين 1 نوفمبر/ تشرين ثاني، عن بدء نزاع العمل مع إدارة وكالة "أونروا" حتى تحقيق كافة مطالب الاتحادات في مناطق العمليات الخمس.
ودعا المؤتمر العام في بيانٍ له، إدارة وكالة "أونروا" لاستثمار مدة نزاع العمل الـ21 يوماً لتلبية مطالب العاملين بالحوار البنّاء وتجنيب اللاجئين أي تبعات سلبيّة أو نتائج لا تحمد عقباها.