ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني المهجّر من مخيّم اليرموك في سوريا أحمد غازي رمضان من مواليد العام 1971، كافة الجهات الفلسطينية الرسميّة والمنظمات الحقوقية وكل من لديه معلومات عن مصيره، الادلاء بها، علماً أنّه فقد في تركيا قبل 3 سنوات.
ونشرت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر، في صفحتها على "فيسبوك"، أنّ اللاجئ أحمد غازي رمضان "أبو ياسر" دخل إلى مدينة أزمير التركيّة في العام 2019، علماً أنّه يعاني حالياً من أزمة اضطراب نفسي.
صورة اللاجئ رمضان بعد مرضه
وقالت جابر، إنّ عائلة رمضان غادرت مخيّم اليرموك في سوريا إلى لبنان منذ بداية الأحداث في سوريا، وذهب هو إلى تركيا، حيث جرى جمع مبلغ مالي له من قبل أصدقائه، كي يتمكّن من الهجرة إلى أوروبا ولم شمل أسرته، الّا أنّ المبلغ قدد سُرق، وأصيب بعد ذلك بإضطراب نفسي وعقلي.
وتابعت جابر، أنّ شباناً كانوا يرعون رمضان، نقلوه إلى مستشفى " دبجك" للأمراض العقليّة في أزمير بشهر حزيران\يونيو من العام 2020 الفائت، وفي شهر كانون الثاني\يناير من العام 2021، استطاعت زوجته وأطفاله من الوصول إلى تركيا، الّا أنّ زوجته قد توفيت بعد شهر واحد بمرض السرطان.
و بعد ثلاث أشهر، غادر اللاجئ رمضان المستشفى إلى وجهة غير معلومة، حسبما اكتشف أطفاله الذين تمكنوا من معرفة عنوان المستشفى والذهاب لزيارته، ليبلّغوا بأنّ والدهم قد غادر، لتقوم جدّة الأطفال المقيمة في ايلندا بلم شمل أحفادها، الذين لا يعلمون شيئاَ عن مصير والدهم حتّى اللحظة.
ودعت الناشطة جابر، كل من لديه معلومات عن اللاجئ المفقود، إدراجها في التعليقات على المنشور.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=3076710895878746&id=100006195964898