طرد نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية، الليلة الماضية، سفيرة كيان الاحتلال الصهيوني في بريطانيا تسيبي حوتوبيلي من ندوة عقدت في كلية لندن للاقتصاد.
وتجمّع النشطاء خارج مبنى القاعة ورددوا هتافات مناهضة لسفيرة الاحتلال ووصفوها بأنّها عنصرية ومؤيّدة للاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة.
وقبل أن تصل الشرطة البريطانيّة للمكان، واصل النشطاء ترديد الشعارات المناهضة للاحتلال ولسياساته بحق الفلسطينيين، حيث وصفوا "إسرائيل" بأنّها دولة إرهابيّة.
وذكرت القناة العبرية السابعة نقلاً عن صحيفة التلغراف البريطانية، أنّ قوات الشرطة البريطانية وصلت إلى المكان وتم إخلاء السفيرة "الإسرائيلية" تحت حراسةٍ أمنيّة مشددة.
وتعقيباً على ذلك، لفتت القناة العبرية أنّ هذا الحدث ليس الأوّل من نوعه، بل جرى في نهاية الشهر الماضي حدث مماثل خلال ندوة ليهود بريطانيا.
وقبل أيّام، قالت اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمُقاطعة "إسرائيل"، قيادة حركة المقاطعة (BDS)، إنّه ورغم محاولات نظام الإمارات الاستبدادي لتلميع صورته الإجرامية من خلال إكسبو دبي التطبيعي، أوقفت جامعة كامبريدج البريطانيّة أكبر تبرع في تاريخ الجامعة بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني من النظام الإماراتي، مخصصة لدعم التعليم والفنون والثقافة.
وأوضحت لجنة المقاطعة في بيانٍ لها، أنّ رفض التبرّع جاء على خلفية ملاحقة النظام الإماراتي لصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والتجسس على هواتفهم من خلال برنامج التجسس "بيجاسوس" الصهيوني.