أكَّد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة أمير المسحال، أنّه وبعد أنّ منحنا إدارة وكالة "أونروا" مهلة 21 يوماً في إطار نزاع العمل القائم، تلقينا رسالة من إدارة شؤون الموظفين في "أونروا" ولم تأتي بجديد.

وقال المسحال خلال تصريحٍ لإذاعة صوت القدس، إنّه وعقب ذلك تم التوافق على الاستمرار في الصراع النقابي والاتجاه إلى الإضراب المفتوح عن العمل.

ولفت المسحال، إلى أنّ يوم الأربعاء المقبل سيكون هناك اضراب على مستوى مناطق عمل "أونروا" الخمس لمدة ساعتين لنعطي فرصة للتشاور والرد، وذلك مع أننا قدمنا مشاورة لجميع المهتمين وذوي العلاقة حتى يتحمّل الكل مسؤوليته وخطواتنا متدحرجة وبعد وقفة الأربعاء سنقرر ماذا سنفعل.

وشدّد المسحال على أنّ باب الحوار ما زال مفتوحاً، والإضراب سيشمل التعليم والخدمات كافة في المناطق الخمس، داعياً كافة الأطراف ذات العلاقة للعمل على رأب الصدع حتى لا تكون "أونروا" على حافة الانهيار.

وأشار المسحال إلى أنّ ما تطالب به اتحادات الموظفين ليست مطالب جديدة بل هي حقوق مكتسبة، حيث أنّ أبرز المطالب التي نطالب بها هي الغاء قرار الإجازة الاستثنائية والتي يتم من خلالها تسريح الموظفين ومنح العلاوة السنوية بأثر رجعي، والتزام إدارة "أونروا" بتطبيق بنود اتفاق بيروت عام 2017.

أوّل أمس الخميس، أكَّدت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة "أونروا" في كافة مناطق العمليات الخمس، أنّ نزاع العمل مع إدارة "أونروا" مستمر والاضراب المفتوح على الأبواب خلال الأيّام القادمة.

ولفتت رئاسة المؤتمر إلى أنّ رؤساء اتحادات العاملين عقدت اجتماعاً طارئاً لمناقشة آخر المستجدات في نزاع العمل والعلاقة مع إدارة وكالة "أونروا"، حيث جرى التأكيد على أنّ نزاع العمل ما زال مستمراً مع إدارة الوكالة ولا تراجع عنه إلا بعد تحقيق كافة المطالب الخمسة.

وشدّدت رئاسة المؤتمر على أنّ ما قامت به إدارة "أونروا" من سحبٍ للإجازة الاستثنائية عن النظام الالكتروني يوم أمس لهو دليل قاطع على صدق ما جاء في بيان المؤتمر العام، ويعتبر هذا خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية ويجب الغاء الاجازة من جذورها.