أعادت حادثة غرق مركب يقل 11 لاجئاً فلسطينياً  يوم 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 قرب الشواطئ التركية، التذكير بعشرات المآسي السابقة التي راح أبناء قطاع غزة ضحية لها كالغرق أو التجمد في الغابات الأوروبية، و الاعتقال والفقدان على هذا الطريق، أو حتى الوقوع كضحية لشبكات الاتجار بالبشر وأعضائهم.
وتغيب أي أرقام رسمية تقدر أعداد المهاجرين من قطاع غزة سواء كمجموع كلي أوسنوي، وكذلك الأرقام المتعلقة بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال محاولتهم الهجرة، ما يعني غياب النية بمتابعة هذه الملف وتوفير موارد بحثية أو إحصائية بشأن هؤلاء الضحايا، ورغم خطورة ما يحدث لا زلنا حتى اللحظة لا نجد جهة أو هيئة فلسطينية مختصة بمتابعة هذا الملف ولو على الصعيد المعلوماتي فحسب. 
وإذ ينحاز بوابة اللاجئين الفلسطينيين لا للضحايا الحاليين فحسب، بل لكل أولئك الضحايا المحتملين من اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من مخيمات الشتات أو قطاع غزة، ينشر ورقة موقف تحت عنوان (ضحايا الهجرة الشرعية من قطاع غزة.. من المسؤول؟) وفيها تحليل لأسباب الظاهرة المأساوية وتوصيات لمنع رمي اللاجئين الفلسطينيين نحو الدول الأوروبية في دروب التهلكة. 
لتحميل وقراءة الورقة اضغط
هنا 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد