فرضت السلطات البريطانية عدة إجراءات تقييديّة لتحركات الدكتور الفلسطيني عصام بصلات الحجاوي، من ضمن شروط الافراج عنه، الذي تمّ أوّل أمس الاثنين 13 كانون الأوّل\ ديسمبر بكفالة مالية.
ونقل أحد أصدقاء الدكتور حجاوي، يوسف قنديل لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ السلطات فرضت على الدكتور حجاوي الحبس المنزلي اليومي من الساعة العاشرة ليلاً حتّى السابعة صباحاً، إضافة إلى اثبات وجوده في مركز الشرطة مرتين يومياً، وعدم المشاركة بأي نشاط سياسي والاتصال بأي شخص من الذين اعتقلوا معه بذات القضيّة.
وجاء قرار الافراج عن حجاوي من المحكمة العليا بكفالة ماليّة، وقدرها 40 الف جنيه استرليني، بعد 16 شهراً قضاها في سجن " ماغابري" في ايرلندا الشمالية، في قضيّة لفقتها المخابرات البريطانية. بعد عدّة محاولات افراج كانت قد رفضتها المحكمة الابتدائيّة، رغم أوضاعه الصحيّة الحساسة.
والدكتور عصام بصلات حجاوي هو طبيب وناشط فلسطيني، ويعتبر أحد أبرز الوجوه الفلسطينية في الجالية العربية في أسكتلندا، وتعتقله المخابرات البريطانية منذ 25 آب/أغسطس 2020 الماضي، بتهمة التعاون مع الجمهوريين الإيرلنديين المناهضين للحكم البريطاني.
وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد تابع قضيّة الدكتور حجاوي، و أعد تقريراً مفصلاً بوقت سابق، كشف فيه أنّ حجاوي كان ضحية لعميل سري، لحضور ما أوهمه بأنه "اجتماع عام" في عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست، حيث كان حجاوي سيقدم تحليلاً للوضع في فلسطين.