أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم الاثنين 20 ديسمبر/ كانون أوّل، أن أحد الأسرى نفذ عملية طعن أصيب خلالها ضابط بإدارة سجون الاحتلال الصهيوني في سجن "نفحة".
وأكَّدت هيئة شؤون الأسرى في بيانٍ لها طعن ضابط "إسرائيلي" يعمل في إدارة السجون، وذلك في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية، مُؤكدةً أنّ "إسرائيل" تتحمّل المسؤولية الكاملة عن أي تدهور الآن في السجون، خصوصًا وأنّ قوات من جيش الاحتلال ووحدات القمع في طريقها الآن إلى سجن نفحة".
صباح اليوم، أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ إدارة سجن "الدامون" نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات، واستمرت لأيّامٍ وما تزال مُستمرة، وتمثلت، بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بإصابات طفيفة، وتم عزل ممثلات الأسيرات شروق دويات، ومرح باكير، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسيرات واجهن عمليات التّنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين الّسجن.
وبيّن النادي أنّه ووفقاً للمعلومات المؤكّدة التي وصلت، فإنّ عمليات قمع متكررة جرت بحق الأسيرات، وتم قطع الكهرباء عنهن، وخلال عمليات الاعتداء المتكررة تم نزع الحجاب عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما وتواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن.
وأشار النادي إلى أنّ عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن، ولم تكتف إدارة السجن بهذا فقد فرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" والزيارات، وفرض غرامات مالية.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مصير الأسيرات، مُعتبراً أنّ ما يجري معهن هو الأخطر منذ سنوات.
كما طالب النادي كافة جهات الاختصاص والمؤسّسات الحقوقية الدوليّة، والصليب الأحمر بضرورة التدخّل العاجل، ومعرفة مصير الأسيرات المعزولات، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ عدد الأسيرات حتّى نهاية شهر تشرين الثاني بلغ (32) أسيرة.