شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الخميس 23 ديسمبر/ كانون أوّل، جثمان الشهيد محمد عيسى عباس (26 عاماً) في مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، والذي ارتقى الليلة الماضية، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار عليه بينما كان داخل سيارته في مدينة البيرة بالضفة المحتلة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد عبّاس من مجمّع فلسطيني الطبي، واتجه إلى منزل عائلته في مُخيّم الأمعري لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد عمر بن الخطاب، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البيرة، فيما ردّد المشيّعون خلال الجنازة الهتافات غاضبة التي تندد بجرائم الاحتلال وتدعو لمحاسبته على كل جرائه بحق الشعب الفلسطيني.
مساء أمس، استشهد الشاب عباس (26 عاماً) من مُخيّم الأمعري برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة البيرة بالضفة المحتلة.
وأكَّدت وزارة الصحّة التابعة للسلطة الفلسطينيّة نبأ استشهاد الشاب عباس، وقالت: إنه وصل إلى مجمّع فلسطين الطبي في حالة حرجة ومصاباً برصاصة في ظهره، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلّا أنّه ارتقى متأثراً بإصابته.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة كان يستقلها شاب من مُخيّم الأمعري، لدى وجوده في منطقة سطح مرحبا بالبيرة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في الظهر، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وصفت إصابته بالخطرة.