أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، قبل ظهر اليوم الجمعة 31 كانون الأوّل\ ديسمبر، عن استشهاد شاب فلسطيني، كان الجنود قد أطلقوا عليه النار بزعم تنفيذه عمليّة طعن بالقرب من مستوطنة "أرئيل." المُقامة على أراضي بلدة سلفيت بالضفة الغربية المحتلّة.

وبحسب الناطق العسكري، فإنّ الشاب قد تعرّض للإصابة خلال محاولته طعن الجنود صباحاً، وفارق الحياة لاحقاً.

وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت بدورها عن استشهاد الشاب، بعد معلومات نشرتها عن إصابته بجراح حرجة، جرّاء إصابته برصاص جند الاحتلال، عقب اطلاق نار مباشر باتجاهه قرب مستوطنة "أرئيل."

يُذكر أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه الاحتلال بشكلٍ متكرّر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.