شارك آلاف من البريطانيين والفلسطينيين والجاليات العربية في مظاهرة حاشدة جابت شوارع العاصمة البريطانية لندن رفضاً لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. 

ونظم المظاهرة مساء أمس الجمعة 21 كانون الثان / يناير 2022 المنتدى الفلسطييني في بريطانيا، تضامناً مع أهالي حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلّة، والذي تتصاعد فيه محاولات التهجير وهدم المنازل من قبل قوات الاحتلال.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واليافطات التي تندد بالاحتلال الصهيوني، وتدعم عائلات الشيخ جرّاح المهددة بهدم منازلها، ودعماُ لقضيّة عائلة صالحية التي رُفعت قضيتها للمحكمة الجنائية الدولية يوم أمس من قبل "المركز الدولي للعدالة للفلسطنيين" في لندن.

وألقيت في المظاهرة وأمام سفارة كيان الاحتلال الصهيوني بلندن، كلمات عدّة من قبل متضامنين وناشطين أجانب وفلسطينيين، أكّدت على ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني ككيان فصل عنصري، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرّك لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين. 

وكان المركز قد أصدر بياناٌ، أشار فيه إلى أنّ العائلة التي هدمت قوات الاحتلال منزلها في حي الشيخ جراح، وتحاول إجبارها على إخلاء الأرض الخاصة بهم، كانت قد وكّلت مكتب محاماة لرفع القضية إلى الجنائية الدولية في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وجاء في الدعوى القضائية: إنّ "التدمير واسع النطاق والاستيلاء على الممتلكات غير المبرر بالضرورة العسكرية، والذي تم تنفيذه بشكل غير قانوني وتعسفي، يرقى إلى انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف لعام 1949، ويعتبر جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998".