اكّدت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، على ضرورة التوجّه للمجتمع الدولي، لتحمّل مسؤولياته والاستجابة لموازنة وكالة "أونروا" التي أطلقها المفوّض العام فيليب لازاريني وتبلغ 1.6 مليار دولار، " كي تتمكّن الوكالة من القيام بدورها بتقديم الخدمات وخصوصاً خلال المنخفض الجوي."
وطالبت اللجنة في بيان صحفي اليوم السبت 22 كانون الثاني\يناير، في خضم عرض نتئج إجتماعها الواسع الخميس الفائت بحضور جميع أعضائها، بتثبيت المعلمين العاملين علي بند المياومه وفقا للاتفاق المبرم ما بين اتحاد الموظفين والادارة بما لايتجاوز 7.5%.
كما دعت اللجنة، إدرة "أونروا" في قطاع غزه، لضرورة المباشره بأضافة المواليد والازواج الجدد المتوقفة منذ العام 2017. وأشارت إلى أنّ الإدارة قد وعدت بداية هذا العام بإضافتهم، ربطاً بتطبيق نظام الكابونه الموحدة، ولكن الإدارة لم تفِ بهذا الالتزام الا بنسب واعداد محدوده جدا. وفق اللجنة.
وأكّدت اللجنة، وقوفها الي جانب اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان، وعبّرت عن رفضها اجراءات وقف الدعم المالي لهم، إضافة إلى اجراءات الفصل بحق عدد من موظفي "أونروا" في لبنان واجراءات التقليص بالخدمات.
كما اكدت أنّها "ستتابع بشكل متواصل تلك القضايا بما يعزز من صمود اللاجئين، ويشكل ضغط على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين للقيام بمسؤولياتها وخصوصاً في ظل المنخفضات الجوية الشتوية، وإنصاف موظفي المياومة." مشيرةً إلى أنّه سيتم نقاش مجمل تلك القضايا مع مدير شؤون اللاجئين في قطاع غزه السيد توماس وايت من خلال اجتماع من المقرر أن يكون مطلع الشهر القادم.