أغلق عدد من الشبّان، صباح اليوم الأحد 22 يناير/ كانون ثاني، مدخل مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين جنوب رام الله وأشعلوا الإطارات المطاطيّة، وذلك من أجل الضغط حتى يتم الإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد ابن مُخيّم الأمعري.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ هذه الخطوة التي قام بها شبان من المُخيّم جاءت في سياق الخطوات والوقفات التي ينظمها أهالي المُخيّم من أجل الافراج عن الأسير ناصر.
مساء أمس، شارك المئات في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد، وسط مدينة رام الله، حيث رفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية في رام الله، صور الأسير أبو حميد، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنه وباقي الأسرى المرضى وكبار السن.
وفي وقتٍ سابق أمس، قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض ناصر، إن الوضع الصحي لشقيقه ما زال خطيراً، ويبقيه الأطباء في حالة تنويم، وذلك نظراً لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.
وأضاف أبو حميد في بيانٍ له، إنّ سلطات الاحتلال لا تسمح لأحد بزيارة ناصر والاطمئنان على حالته، سواء الصليب الأحمر، أو العائلة، أو أي جهة أخرى، ما يؤكد أن وضعه خطير للغاية، وأن الاحتلال لا يريد لأحد معاينته.
الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقيّة العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرّض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019