أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الخميس 27 يناير/ كانون ثاني، بأن الساعات الماضية شهدت تنفيذ شرطة الاحتلال الصهيوني لحملة اعتقالاتٍ واسعة طالت ٢٢ شاباً مقدسياً على الأقل من الذين عبّروا عن فرحهم وتفاعلوا مع تساقط الثلوج جرّاء المنخفض الجوي الحالي.
وأشارت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ حملة الاعتقالات جاءت على خلفية تفاعل الشبان المقدسيين مع تساقط الثلوج في كافة أنحاء العاصمة المحتلة، مُعبرةً عن إدانتها لهذا التطرّف "الإسرائيلي" المشبّع بالحقد والعنصرية، والذي وصل إلى هذا المستوى من الاجرام، والمتمثل باستغلال كل الظروف حتى البيئيّة للتضييق على المقدسيين والزج بهم داخل السجون والمعتقلات.
ولفتت الهيئة في بيانها، إلى أنّ غالبية من اعتقلوا الليلة هم من الأسرى المحررين، مُعربةً عن استيائها للصمت الغير مبرّر من قِبل كافة المؤسّسات الدولية، والتي تنظر بطرف عين لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لتثبت كل يوم أنّ "إسرائيل" دولة فوق كل القوانين والأعراف الدوليّة.
وبحسب مصادر مقدسيّة، فقد عُرف من بين المعتقلين: محمد خليل أبو سبيتان، ومحمد مهند أبو الهوى، وسلطان خويص، ومهدي أبو غنام، وعمر يوسف خويص، وأيهم ناجي أبو جمعة، ويزن أبو جمعة، وإسماعيل المخ، ومحمد جمال خويص.
وخلال حملة الاعتقالات، ألقى جنود الاحتلال قنابل الصوت والرصاص المطاطي صوب الأهالي في منطقة باب العامود دون أن يبلغ عن أي إصابات، فيما ردّ الشبّان باستهداف القطار التهويدي الخفيف بالحجارة في بلدة شعفاط شمالي القدس المحتلة.