تسبب عطل في أحد خزانات المياه في مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، بحرمان عدّة أحياء في المخيّم من المياه الصللحة للشرب، منذ أكثر من خسة أيّام.
وفي شكوى نشرتها إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصّة بنقل أحبار مخيّم جرمانا، أشارت إلى أنّ عطل الخزان المقابل لنادي الجليل، حرم كافة الأحياء المجاورة من المياه ما دفع الأهالي لشراء المياه عبر الصهاريج وبأسعار مرتفعة.
وتؤثّر الأعطال المتكررة في خزانات المياه وشبكات الضخّ في مخيّم جرمانا سلباً، على الواقع المعيشي للأهالي، ما يضطرهم لشرائها عبر الصهاريج، بتكلفة تصل إلى 3 الاف ليرة سوريّة للمتر المكعّب الواحد.
ويعاني مخيّم جرمانا، الذي يشهد اكتظاظاً سكّانيّاً عاليّاً، بفعل استقباله الاف النازحين عن مخيّم اليرموك والمخيّمات المنكوبة خلال السنوات الفائتة، من أزمات خدميّة ومعيشيّة كبيرة، انتشار البطالة، وارتفاع في أجرة المنازل ، بالإضافة لأزمات خدميّة كانقطاع الماء الغاز والمازوت والكهرباء، بالتوازي مع أزمة شاملة تشهدها البلاد.