هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 1 فبراير/ شباط شقة الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

وخلال عملية الهدم، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي والقنابل الغازية، فيما اعتدى الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في المُخيّم على طواقم الإسعاف التي تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص المطاطي، ونحو ستين إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

بدورها، قالت عائلة الشهيد أبو شخيدم، إنّ الاحتلال اعتدى عليها خلال عملية هدم منزل نجلها الشهيد، بالضرب والدّفع والاحتجاز في غرفة واحدة، حيث قام نحو مائة جندي بمحاصرة المبنى السكني، واحتجزوا نحو 15 فرداً من العائلة في غرفة واحدة، ومُنعوا من استخدام هواتفهم أو التحدث.

صباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد فادي أبو شخيدم في المُخيّم، حيث حطّمت القوات الكبيرة محتويات المنزل وقامت بإغلاقه بالكامل.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت الاعتراض المُقدم من عائلة الشهيد أبو شخيدم ضد الأمر العسكري القاضي بهدم منزلها، فيما رفضت وزارة جيش الاحتلال مطلع كانون الثاني الماضي اعتراض العائلة ضد الأمر العسكري بهدم منزلها، وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل واستكملت أخذ قياساته النهائية، وصوّرته للمرة الثانية، وفحصت الجدران تمهيداً لهدمه.

والشهيد فادي أبو شخيدم هو منفذ عملية القدس التي أدت لمقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وعقب تنفيذ العملية، شنّت قوات الاحتلال حملة شرسة على عائلة أبو شخيدم في المُخيّم واقتحمت منزل الشهيد وخرّبت محتوياته، واعتقلت حينها جميع أفراد عائلته من بينهم أطفال لم يتجاوزوا الـ8 أعوام.

 

3-7.jpg
3-8.jpg
3-5.jpg
3-6.jpg
3-4.jpg
3-3.jpg
3-2.jpg
3-1.jpg
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد