قال عضو لجنة منطقة البركسات في مخيم عين الحلوة محمد حسّون لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ ٩٥٠ عائلة تقطن في هذه المنطقة تأثّرت من انقطاع المياه منذ نحو أسبوع، وتضاعفت معاناتها بعدما اضطرت الى تأمين مياه بديلة عبر نقل غالونات من مناطق بعيدة إلى منازلها، فيما لجأت بعض العائلات إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة وصلت الى حدود 150 ألف ليرة لكل 1000 ليتر.
انقطاع المياه في المنطقة سببه عطل في مضخة المياه في حي طيطبا، ما اضطر أهالي الحي من نساء وأطفال وكبار السن إلى تعبئة المياه للشرب وللاستخدام المنزلي وحملها من أحياء أخرى إلى منازلهم.
وأوضح حسّون أنّ هذا أوّل عطل يحدث لمضخة البئر الذي تشرف عليه حركة حماس بمتابعة عضو اللجنة الشعبية للتحالف عدنان الرفاعي، وتتم صيانته وتغيير الفلاتر والزيت من قبل جمعية الرأفة.
وكان من المفترض أن يتم تغيير المضخة أمس الأربعاء بكفالة من وكالةغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لكنهم تفاجؤوا بعدما أحضروا الرافعات والشاحنة وأغلقوا منطقة الڤيلات بإذن من الجيش اللبناني، أنّ مواصفات المضخة التي أحضرتها "أونروا" من مكتب صيدا تختلف عن المضخة المعطّلة، لذا تمّ تأجيل عملية التصليح إلى اليوم الخميس ريثما تحضر الوكالة مضخّة من مكتب لبنان في بيروت.
وأضاف حسّون أنّ عمل تغيير المضخّة يستغرق وقتًا طويلاً لأنها على عمق ٨٠ متراً تحت الأرض، وبحاجة لتغيير ١٠ أنابيب ضخمة، ما أثار استياء وغضب الأهالي.
