أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الاثنين 7 شباط/ فبراير، بأنّه تم نقل والدة المعتقل السياسي محمد نور العزمي حسينية من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين إلى المشفى الحكومي بمدينة سلفيت، بعد تدهور وضعها الصحي بسبب إضرابها عن الطعام لليوم الرابع للمطالبة بالإفراج عن ابنها من سجون السلطة.
وأضافت المصادر، أنّ الوالدة نقلت إلى المشفى بعد تدهور وضعها الصحي، حيث يشارك مجموعة من أفراد العائلة في الإضراب عن الطعام من أجل الضغط على السلطة للإفراج عن ابنهم المعتقل محمد نور.
وفي وقتٍ سابق، قالت عائلة حسينية من مُخيّم جنين إنّ ابنها المعتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة يعاني من وضع صحي صعب، وجرى نقله إلى المستشفى بعد تردي وضعه الصحي جراء خوضه إضراباً عن الطعام لليوم الـ 30 على التوالي.
وأوضحت العائلة في بيانٍ لها، أنّ الأجهزة الأمنية نقلت محمد نور من سجن الجنيد بنابلس إلى المستشفى الوطني بعد تردي وضعه الصحي، علماً أنّه معتقل منذ ثلاثة أشهر ونصف، مُشيرةً إلى أنّ أشقاءه توجهوا إلى المستشفى الوطني لزيارته إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية منعوهم من زيارته أو الاطمئنان على صحته.
وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها الأمنيّة التي طالت نشطاء وحقوقيين وأسرى محررين من عدّة مُخيّمات فلسطينيّة بالضفة المحتلة.