أفادت مصادر مقدسية، اليوم الخميس 24 شباط/ فبراير، بأنّ مجموعات المستوطنين استولت على منزل فلسطيني في منطقة راس العامود ببلدة سلوان في القدس المحتلة، وذلك في تسريبٍ جديد لهذه العقارات الفلسطينيّة.
وبيّنت المصادر، أنّه تم تسريب عقار فلسطيني جديد لصالح الجمعيات الاستيطانيّة المتطرفة، إذ اقتحمت مجموعات المستوطنين مبنى سكنياً في حي رأس العامود بحراسةٍ مشدّدة من جيش الاحتلال، مُشيرةً إلى أنّ هذا العقار تم تسريبه من قِبل إحدى العائلات قبل فترة، لكنها لم تكن قد أخلت المنزل.
وفي وقتٍ سابق، استولت جمعيّات استيطانيّة في يوليو الماضي، على شقة سكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ قضايا تسريب العقارات جرت خلال السنوات الماضية من خلال بيع العقار لسمسار أو نقل الملكية لعدة جهات ليتبيّن في نهاية المطاف أنّها تصل إلى الجمعيات الاستيطانيّة.
وأطلق أهالي بلدة سلوان في وقتٍ سابق، وثيقة شرف تعاهدوا من خلالها على مقاطعة كل شخص يُسرّب أو يبيع بيته أو أرضه للاحتلال والمشاريع الاستيطانيّة.
وكانت الوثيقة قد شدّدت على ضرورة نبذ كل من "باع أو اشترى أو أجّر المستوطنين، وسيتم رفض الخطبة والزواج واعتزال المجالسة والمصاحبة والصداقة معه، وعدم الغسل والتكفين والسير جنائزهم وعدم الدفن في مقابر المسلمين".