أفاد اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، بأنّ اجتماعاً عُقد لبحث العديد من الملفات التي لها علاقة بالموظفين.
وأوضح الاتحاد في بيانٍ له، أنّ الاجتماع ضمّ رئيس الاتحاد أمير المسحال، ونائبه عبد العزيز أبو سويرح، ونائب رئيس قطاع الخدمات أحمد لبد، ومحمد غبن ممثل صندوق المدخرات، وعزمي رضوان رئيس قطاع العمال في الاتحاد.
وشدّد الاتحاد خلال الاجتماع على وقوفه الكامل إلى جانب الموظفين العاملين على نظام LDC، فيما استمع الإتحاد خلال الاجتماع لمعاناة ومشاكل هذه الفئة من الموظفين.
وأكَّد الإتحاد على أهمية مطالب الموظفين، فيما وعد بمواصلة العمل بكل قوة مع إدارة "أونروا" في قطاع غزّة، وذلك من أجل تحويل جميع العاملين لنظام "فكس تيرم" بموجب الاتفاقية الموقعة عام ٢٠١7.
وفي وقتٍ سابق، أكَّد مسؤول قسم المعلمين في اتحاد الموظفين محمود حمدان، على رفض الاتحاد لفصل عدد من المعلمين من وكالة "أونروا"، فيما طالب بالضغط على إدارة الوكالة للتراجع عن هذه القرارات.
وأوضح حمدان في تصريحٍ لإذاعة "الأقصى" المحلية، أنّ هناك اتفاقية مع وكالة "أونروا" بتثبيت هؤلاء الموظفين لكنّ "أونروا" لم تلتزم بذلك، والاتحاد يرفض عدم ايفاء وكالة "أونروا" بالتزاماتها كاملة.
وبيّن أنّ الاتحاد أبلغ المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني برفض هذه السياسة، مُطالباً الفصائل ودوائر شؤون اللاجئين واللجان الشعبيّة للوقوف مع مطالب الموظفين والضغط على وكالة "أونروا" حتى تتراجع عن هذه القرارات.
وفي الآونة الأخيرة تسبّبت إدارة وكالة "أونروا" في قطاع غزّة في أزمةٍ جديدة ضحيّتها 13 موظفاً يعملون على "بند العقود" من الأخصائيين في القسم "السمعي والبصري" في المدارس التابعة للوكالة، وذلك بعد فترة عمل امتدت داخل أروقة الوكالة لثماني سنوات، حيث اتخذت الإدارة قراراً بتمديد عقودهم لشهرٍ واحد فقط، وتركت مصيرهم إلى المجهول دون وعوداتٍ حقيقيّة بإعادة توظيفهم.