أكَّد المتحدّث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد 20 آذار/ مارس، أن وكالة "أونروا" تعاني من أزمة مالية منذ عدة سنوات، حيث تراجع دعم الدول العربية لوكالة "أونروا" بنسبة 90%.

ولفت أبو حسنة خلال تصريحاتٍ لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة، إلى أنّ ملايين اللاجئين يعتمدون على الخدمات الأساسية التي تقدمها وكالة "أونروا" والتي تشبه خدمات الدولة، والتي تقدمها "أونروا" في سوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة والأردن.

وكشف أبو حسنة عن تراجع الدعم التي تحصل عليه وكالة "أونروا" من الداعمين وبالرغم من عودة دعم الولايات المتحدة الأمريكية إلى 318 مليون دولار هذا العام إلا أنّ هناك تراجعاً واضحاً من الدول العربية، إذ تراجع دعمها بنسبة 90%.

وقال إنّ "أونروا" حصلت هذا العام على 20 مليون دولار بمقابل 200 مليون دولار في عام 2018 وذلك من الدول العربيّة، وبالإضافة لبريطانيا والتي تراجع نسبة دعمها بما يعادل 50% وبالإضافة لدولة استراليا وغيرها من الدول.

وعبَّر أبو حسنة عن تخوّف "أونروا" من تأثير الأزمة الأوكرانية وتسليط الضوء على دعم اللاجئين من أوكرانيا بدلاً من اللاجئين الفلسطينيين، حيث أنّ ارتفاع أسعار المواد الأساسية له دور في أزمة "أونروا" وذلك بعد زيادة تكلفة السلة الغذائية التي تقدمها لمليون ومئتي ألف لاجئ فلسطيني بمقدار أربع مرات سنوياً.

وتوقّع أبو حسنة تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأسابيع والأيام القادمة وخاصة بعد زيادة الأسعار بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إذ أنّ الدول المانحة هي واحدة لكل اللاجئين في العالم، وزيارة المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني قبل أيّام إلى ألمانيا كانت لمناقشة أمور "أونروا "وإعادة تركيز الدول المانحة على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد