أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ الدائرة تسعى وبالتعاون مع كل الشركاء إلى تطوير الكفاءات الشبابيّة في المُخيّمات الفلسطينيّة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي.
ولفت أبو هولي خلال تكريم خريجي فريق فلسطين للبرمجة في مُخيّمات قطاع غزّة الثمانية، إلى أنّ المشروع المنجز استهدف مجموعة مختارة من الطلبة لديهم مهارات عالية في استخدام الحاسوب من مختلف المستويات التعليمية شملت طلبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المُخيّمات الفلسطينيّة في المحافظات الشمالية والجنوبية الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على هذه الفرص، وتوفير بيئة خصبة لتنمية قدراتهم والانطلاق نحو الابداع خاصة في اللغة البرمجية بايثون وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وبيّن أبو هولي أنّ المشروع حقق أهدافه المنشودة في انشاء الفريق الوطني للبرمجة، وهذا المشروع يأتي ضمن الجهود الحثيثة لنشر وتعزيز ثقافة البرمجة ومواكبة عصر الرقمنة وفتح المجال أمام الشباب والطلبة داخل المُخيّمات الفلسطينيّة لاكتشاف وإطلاق الشغف بالتقنية الرقميّة والبرامجيّة، لإعدادهم على المستوى العالمي وتأهيلهم لأن يكونوا رياديين في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
كما شدّد أبو هولي على أهمية تعزيز الشراكات لتتكامل فيها الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات، بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات وخاصّة شريحة الشباب وطلبة المدارس والجامعات من خلال شمول المُخيّمات ضمن خطط وبرامج التنمية الوطنية الشاملة بما فيها التنمية في المجال المعلوماتي والتكنولوجي.