أفادت مصادر محليّة في مخيّم جنين بالضفّة الغربية المحتلّة، بانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من محيط منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية "تل أبيب" وفشلها في اعتقال والده، فيما انسحب جزء من قوات الاحتلال إلى خارج المخيّم تحت مقاومة فلسطينية شرسة.
وتابعت المصادر، بأنّ قوات الاحتلال اكتفت بأخذ مقاسات المنزل، تمهيداً لهدمه في وقت لاحق، فيما سجّلت خلال الساعات الفائتة، اشتباكات مسلّحة استخدم فيها مقاومون فلسطينيون الاسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة للتصدي لجيش الاحتلال.
واضطرت القوات المقتحة للانسحاب من المخيّم، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن وقوع إصابات في صفوفها، جرّاء كمين نصبه مقاومون.
وكان الاحتلال قد نفّذ عملية اقتحام، بهدف اعتقال والد الشهيد رعد حازم، وقامت بمحاصرة المنزل، والطلب عبر مكبرات الصوت من والد الشهيد بتسليم نفسه.
واستشهد خلال تصدي الشبّان للاحتلال صباح اليوم السبت 9 نيسان\ أبريل، الشاب أحمد السعدي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب 13 آخرين بحسب وزارة الصحّة الفلسطينية، نقل معظمهم إلى مستشفى جنين الحكومي.
وكان جيش الاحتلال قد هدد عائلة الشهيد رعد حازم، و اتصل بوالده وطالبه بتسليم نفسه هو وأبناءه بشكلٍ عاجل، وذلك في حالةٍ نادرة إذ يخشى الاحتلال من الدخول إلى مُخيّم جنين واعتقالهم