خرج الاف الغزّيين بعد ظهر اليوم الجمعة 15 نيسان/ أبريل، بتظاهرات حاشدة، للتنديد باعتداء سلطات الاحتلال الصهوني على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، والعبث بموجودات المسجد، وتخريب محتوياته.
وجابت التظاهرات، شوارع مدينة غزّة وخان يونس، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، هاتفين بعبارات التنديد بالاحتلال، وتقاعس المجتمع الدولي عن وقف اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين والمقدسات وانتهاك الاعراف الدولية.
وخلال التظاهرة، أكّد منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، دعم وإسناد قطاع غزة لأهل القدس والمسجد الأقصى، وحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات عملية الاقتحام.
وفي كلمة القاها باسم الفصائل، قال البطش : "نقول للعدو وللمراقبين أسرِعوا الخطى لوقف العدوان على بيت المقدس قبل فوات الأوان".
وأضاف أنّ :" المقاومة أخذت على عاتقها مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ويدها طويلة ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستفزازات."
وأكّد في كلمته أنّ "يد المقاومة طويلة في غزة وجنين ونابلس، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاستفزازات."
وتابع: " نقول للعدو إن معركة سيف القدس كانت لأسباب أقل بكثير مما يجري اليوم، ومما يهدد به العدو اليوم من ذبح القرابين باعتبار الأقصى ساحة للهيكل المزعوم".
وأسفر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى صباح اليوم الجمعة، إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينياُ واعتقال أكثر من 200، خلال تصدي الشبّان الفلسطينيين لشرطة الاحتلال، التي اقتحمت المصلة القبلي وعاثت بمحتوياته فساداً.