جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 28 أبريل/ نيسان، دعوتها إلى ضرورة الضغط من أجل الافراج عن الأسير الطفل أمل معمر نخلة (17 عاماً) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، والذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً وحياته معرّضة للخطر.
وقالت "أونروا" في بيانٍ لها، إنّ أمل كان طفلاً عندما اعتقل إدارياً دون توجيه أي تُهم له، وفي وقتٍ لاحق قامت سلطات الاحتلال بتجديد اعتقاله مرتين.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أمل قضى آخر سنين من طفولته في السجن، وحتى أنه أجرى امتحانات الثانوية العامة من داخل السج، وعايش فترة انتشار وباء كوفيد-19، وأصيب بالفيروس في وقت سابق من هذا العام.
ولفتت وكالة "أونروا" إلى أنّه ومع كل هذا، فهو مصاب بحالة مرضية شديدة متعلقة بالمناعة الذاتية والتي تشكّل تهديداً خطيراً على حياته وصحته بشكل عام، وينتظر أمل الإفراج عنه في شهر مايو/ أيار المقبل، مع احتمالية أن تقوم سلطات الاحتلال بتمديد اعتقاله دون تهمة للمرة الثالثة.
ودعت "أونروا" إلى ضرورة انضمام الجميع من أجل الدعوة إلى الإفراج الفوري عن أمل من الاعتقال الإداري، فقد لا نستطيع أن نعيد إليه آخر سنة من طفولته، لكننا نسعى جاهدين من أجل ضمان حريّته في المستقبل.
وفي وقتٍ سابق، أعد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تقريراً تحدّث عن تعرّض الطفل أمل نخلة خلال فترة اعتقاله لتعذيبٍ قاسٍ حيث جرى نقله إلى عدّة سجون، علماً أنّه يُعاني من مرضٍ نادر يُسمى Myasthenia Gravis أي (الوهن العضلي الوبيل) هو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي يؤدي إلى تذبذب وضعف العضلات والوهن ويحتاج إلى العلاج والرعاية الطبيّة كل أربع ساعات.