طال قرار الإفراج عن المعتقلين في سوريا بموجب " العفو" الذي أطلقه رئيس النظام السوري بشار الأسد، 5 لاجئين فلسطينيين حتّى اللحظة، من أصل مئات المغيبين في السجون منذ عام 2011.

وبحسب ما تناقلت صفحات ووسائل إعلام، فإنّ 3 لاجئين فلسطينيين من مخيّم خان الشيح قد طالهم الإفراج، وهم محمد كارم رشدان، أشرف محمود، يوسف محمد نهار، إضافة إلى محمد عادل الحسن من مخيّم درعا جنوبي البلاد، وآخرهم اللاجئ الفلسطيني خالد عبد السلام في مخيم البرموك، دون أن يرد تأكيد قاطع حول خروجه من السجن حتى اللحظة.

وأوقفت السلطات الأمنية في سوريا عمليات الإفراج التي بدأت يوم الأحد 1 أيّار/ مايو الجاري "بشكل مؤقت" حسبما أعلن النظام السوري، بذريعة "العطلة القضائية"، فيما لم يطل الإفراج سوى مئات من أصل آلاف المعتقلين السوريين والفلسطينيين في السجون.

وطالت انتقادات واسعة عملية الإفراج عن المعتقلين من سجن صيدنايا، والتي جرت بشكل عشوائي، دون تبليغ الأهالي أو إصدار قوائم بأسماء المفرج عنهم، أو تحديد مكان محدد لاستلامهم، ما دفع أهالي المعتقلين لنشر صور وأسماء أبنائهم عبر السوشيال ميديا على أمل أن يكونوا بين المفرج عنهم.

مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، وافانا بالمزيد من أسماء المعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين في المخيّم، يسعى ذووهم لمعرفة مصيرهم، وما إذا كانوا من ضمن المفرج عنهم، أو تمت مشاهدتهم من قبل من أفرج عنهم، وهم كلّ من فرج يوسف عبدالله مواليد 1959 اعتقل بتاريخ 23/4/2014، محمد ابراهيم أبو جعص مواليد 1990 اعتقل بتاريخ 20/10/2012 سكان  بلدة السحاري في درعا، وعقاب ممدوح عقاب من أبناء مخيم درعا. لينضموا إلى مجموعة من الأسماء قد وافانا بها في وقت سابق.

وعمم ناشطون قائمة بأسماء عشرات المعتقلين الفلسطينيين، الذين ما يزال مصيرهم مجهولاً، بالتأكيد لم تضم القائمة أسماء جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية.

وجاء في القائمة الأسماء التالية: علي مروان الزامل، محمد عشماوي، باسم عشماوي، حسن رشيد ربيع، نادر عادل النادر، حسام عادل النادر، محمد عادل النادر، نيراز سعيد طيب مناد، مصطفى عبدالكريم العايدي، ماجد احمد شحادة ، محمد احمد شحادة، عبدالسلام علي حمزة، يونس سليم عشماوي، احمد حسني ابو شقرة ،اسماعيل عبدالله حسين، موفق اسماعيل حسين ،ماهر اسماعيل حسين ،راني تيم الحجر، احمد محمد عليان، كمال احمد الطرشا، رامز احمد حمدان، خليل يحيى والي، محمود علي الأمين، ايمن عبدالله زغموت، غالب الحاج أحمد، محمد جبالي، وائل جبالي، توفيق جبالي، علاء تركي عرجاوي، محمد صلاح الدين ديري، حسام باكير، وجيه شبلي، اياد محمد عائدي، اسامة حميد حيفاوي، محمد محمود بوشي، ايهاب فاروق السلال، فريد علي المحمد، علي المحمد، محمود قسوم عثمان، قاسم محمد اللافي، يوسف محمد اللافي، علاء علي الجودة، خضر هشام اللحام، نصر خليل محمود، عمار محمد ابو عيد، محمد عمار ياسر عثمان، خالد صافي حميد، ثائر خالد حميد، و محمد خالد حميد.

يأتي ذلك، وسط تحذيرات للأهالي، من معلومات مغلوطة تبثها جهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول إمكانية توكيل محامين لمعرفة مصير المعتقلين، أو تقديم معلومات من الجهات الأمنية مقابل مبالغ ماليّة.

ويقبع في سجون النظام السوري، نحو 1800 معتقل فلسطيني، تمكنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهة حقوقية توثيقية، من توثيقهم، فيما تشير معطيات إلى أنّ أعداد المعتقلين والمفقودين أكبر من ذلك، في ظل صعوبة في التوثيق، نظراً لغياب الشفافية في سجون النظام، وتمنّع عدد من أهالي المعتقلين توثيق اعتقال أبنائهم خوفاً من الملاحقة الأمنية.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد