قال نادي الأسير الفلسطيني: إن إدارة معتقلات الاحتلال الصهيوني نقلت المعتقل المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد مجدداً إلى مستشفى "آساف هروفيه" بشكلٍ عاجل.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ تدهوراً حاداً أصاب جهاز المناعة لدى المعتقل أبو حميد، حيث بدأت الحالة الصحية للمعتقل أبو حميد بالتدهور بشكلٍ واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبيّن إصابته بورم على الرئة، وتمت إزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله حينها إلى معتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
وتابع النادي: ولاحقاً وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجدداً لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ بتلقيها.
وفي وقتٍ سابق، منعت سلطات الاحتلال الصهيوني، يوم 7 أبريل/ نيسان، والدة الأسير المريض ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، من زيارته بعد وصولها بوابة سجن "الرملة".
وقالت أبو حميد خلال مقطع فيديو من أمام بوابة سجن "الرملة": إنّ الاحتلال يواصل منعي من زيارة ابني المريض بالسرطان للشهر الرابع على التوالي، بدي أتطمن على ابني، حسبي الله عليهم.
والأسير أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، من بين خمسة أشقاء محكومون بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال، اعتقله جيش الاحتلال عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن سبع مؤبدات، و50 عاماً.
مناضل منذ الطفولة… مارسه دوره كلاجئ فلسطيني مُقـــ ا وم في انتفاضتي الحجارة والأقصى
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 10, 2022
وقضى سنين من عمره في السجون.. يصارع المرض على مرأى من العالم أجمع #ناصر_يصارع_الموت#FREE_NASER_ABU_HAMEID#انقذوا_ناصر_ابو_حميد #SaveNasserAbuHumeid pic.twitter.com/vh1RJpUowQ