منعت سلطات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس 7 أبريل/ نيسان، والدة الأسير المريض ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، من زيارته بعد وصولها بوابة سجن "الرملة".
وقالت أبو حميد خلال مقطع فيديو من أمام بوابة سجن "الرملة": إنّ الاحتلال يواصل منعي من زيارة ابني المريض بالسرطان للشهر الرابع على التوالي، بدي أتطمن على ابني، حسبي الله عليهم.
يوم أمس، أفادت هيئة الأسرى والمحررين، بأنّ عيادة "سجن الرملة" حوّلت كافة الأسرى المرضى والبالغ عددهم 17 أسيراً الى الحجر، بعد ظهور إصابة أسير بفيروس "كورونا"، حيث أوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير المريض المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد كان من ضمن الأسرى المتواجدين في مستشفى سجن الرملة.
والأسير أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال، اعتقله جيش الاحتلال عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن سبع مؤبدات، و50 عاماً.