شهدت عدة بلدات سوريّة في الشمال السوري، وقفات تنديد نظمها نشطاء وصحفيون سوريون وفلسطينيون، للتنديد باغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة يوم أمس الأربعاء 11 أيّار\ مايو.

في بلدة أطمة في ريف ادلب شمال سوريا، نفذ صحفيون ونشطاء  وقفة ورفع المشاركون فيها ، صور الشهيدة أبو عاقلة، ويافطات حملت بعضاً من أقوالها التي اشتهرت فيها الصحفية الراحلة، ومنها " ليس سهلاً أن أغيّر الواقع، لكني على الأقل كنت قادرة على إيصال الصوت إلى العالم.

واعتبر المشاركون، اغتيال أبو عاقلة، اغتيالاً لصوت فلسطين، الذي عرفه جيل من الفلسطينيين والعرب منذ طفولتهم.

6-2.jpg

6.jpg

وفي مدينة الباب بريف حلب، شارك نشطاء فلسطينيون في وقفة شارك بها العشرات، حملوا صوراً للصحفية الشهيدة، وأعلام فلسطين وسوريا، ويافطات نددت  بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين.

6-4.jpg

6-3.jpg

كما شهدت مدينة أعزاز وقفة مماثلة، قارب فيها المشاركون، بين الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين في كل من سوريا وفلسطين، معتبرين اغتيال ابو عاقلة جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

واستذكر المشاركون، عبر يافطة رفعت في الوقفة، كلمات الراحلة شيرين المتضامنة مع الشعب السوري، والمنددة بالجرائم المرتكبة ضده، حين كتبت " لا الجثث المتناثرة في الشوارع ولا الدموع وصرخات الأطفال ولا انات النساء ولا الجرائم المرتكبة ستحرك ضمير العالم العربي"

6-6.jpg

6-5.jpg

وفي مدينة عفرين بريف حلف، شارك نشطاء وصحفيون في وقفة مماثلة، نددت بالجريمة الصهيونية بحق الصحافة، وأكّد فيها المشاركون على خلود صوت الصحافة الحرّة وشهيدتها شيرين أبو عاقلة، رغم استهداف الاحتلال.

6-8.jpg

6-7.jpg

و اغتالت قوات الاحتلال، الصحفية أبو عاقلة صباح أمس الأربعاء، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة ومُخيّم جنين، حيث أصابتها رصاص قناص أسفل أذنها علماً أنّها كانت ترتدي الدرع والخوذة الصحفية.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد