نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، مساء الجمعة، مهرجاناُ تأبينيا للشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وللشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وفي كلماتٍ مختلفة، طالب المشاركون بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، وتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف للتصدي للاحتلال وعدوانه، فيما ندد المتحدثون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء جنين ومخيمها، وبعملية الإعدام بدم بارد للشهيدة شيرين أبو عاقلة التي ضحت من أجل حرية فلسطين من خلال تعريتها وفضحها لإرهاب وعدوان الاحتلال المستمر بحق أهالي مُخيّم جنين.

ولفت المتحدثون إلى أنّ سلطات الاحتلال باستهداف الصحفيين تحاول إسكات صوتهم الذي فضح وعرى الاحتلال أمام العالم، وكان آخرها اغتيال شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي سمودي.

ا54ت56.jpg


وعبّر المتحدثون عن تنديدهم بالعدوان على مُخيّم جنين بعد استهداف منزل الأسير محمود محمد الدبعي وتدمير العمارة السكنية المكونة من خمسة طوابق، من خلال قصفها وتدميرها بالصواريخ، مُؤكدين أنّ جنين ومخيمها عنوان في الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، والتي دوماً تجسّد وحدتها الوطنية من خلال التصدي لسياسة الاحتلال، وستبقى دوماً في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها، وأن جنين ومخيمها سيعيدون غزة إلى البيت الفلسطيني.

كما طالب المتحدثون المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الحركة الأسيرة التي تتعرّض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة ووقف سياسة عدوان وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة استهداف جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.

وفي ختام المهرجان، تم تكريم ذوو الشهداء، فيما توجه المشاركون في مسيرةٍ تضامنية تجاه منزل الأسير محمود الدبعي، منددين بالعملية الإجرامية التي تستهدف جنين ومُخيّمها.

يوم أمس، أصدرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، تفاصيل الكمين الذي وصفته بـ"المحكم" والذي أوقعت فيه وحدة "الدفدوفان" الصهيونية الخاصّة، وأدى إلى مقتل ضابط من جيش الاحتلال.

34غ.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد