طالبت حركة مقاطعة "إسرائيل" BDS، بضرورة احترام معايير مناهضة التطبيع الإعلامي وفاء لدماء شيرين أبو عاقلة.

وفي بيانٍ لها، دعت الحركة كافة الشخصيات العربية، والفلسطينية خاصة، إلى رفض التطبيع والامتناع عن التفاعل بأي شكل (من خلال النشر أو إجراء المقابلات) مع أي من وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الصهيوني.

وقالت الحركة في بيانها: كي لا نخون رسالة شيرين وصوتها الحر الملتزم بعدالة قضيتها كفلسطينيةٍ وكصحفيةٍ تمتعت بسمعة مهنية مضيئة، فندعو كافة وسائل الإعلام العربية إلى الامتناع عن استضافة أي شخصية "إسرائيلية" تمثل حكومة أو مؤسسات الاحتلال أو تدافع عن الجرائم الصهيونية.

وشدّدت الحركة على ضرورة استجابة إدارة فضائية الجزيرة في قطر لمطلب نقابة الصحفيين الفلسطينيين بوقف توفير المنصّة لأبواق الاحتلال تحت مسمى "الرأي الآخر".

وعقب استشهاد أبو عاقلة، قاد صحفيون بقناة الجزيرة حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي لمطالبة القناة بعدم استضافة "الإسرائيليين"؛ وذلك رداً على اغتيال قوات الاحتلال مراسلة القناة أثناء تغطيها اقتحام مُخيّم جنين.

وأطلقت مذيعة قناة الجزيرة، الجزائرية خديجة بن قنة، وسماً على تويتر باسم #لا_لاستضافة_الإسرائليين؛ طالبت فيه إدارة القناة بعدم استضافة "الإسرائيليين".

وكتبت بن قنة على صفحتها بتويتر: "مقاطعة الضيوف الإسرائيليين على الشاشة، ومحاكمة المجرمين مطلب أساسي.. #لا_لاستضافة_الإسرائليين".

واقتبس مقدم البرامج بالقناة المصري أحمد منصور تغريدة زميلته بن قنة، وكتب: "أضم صوتي لصوت الزميلة خديجة بن قنة وأطالب الجزيرة بوقف استضافة القتلة الإسرائيليين على شاشتها أو من يمثلهم، لقد شاهدناهم يقتلون شيرين أبو عاقلة بدمٍ بارد واغتيال متعمد لواحدة من أهم الشهود على جرائمهم طيلة أكثر مما يقرب من ثلاثة عقود".

واغتالت قوات الاحتلال، الصحفية أبو عاقلة صباح الأربعاء الماضي، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة ومُخيّم جنين، حيث أصابتها رصاص قناص أسفل أذنها علماً أنّها كانت ترتدي الدرع والخوذة الصحفية، فيما لم تتوقف الوقفات الاحتجاجيّة المنددة بهذه الجريمة في عدد من دول العالم إلى جانب مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والداخل الفلسطيني المحتل.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد