شهدت عدّة مدن وعواصم أوروبيّة، عصر اليوم السبت 14 أيّار\ مايو، تظاهرات ووقفات تضامنية حاشدة، إحياءً للذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، واستنكاراً لجرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

العاصمة البريطانيّة لندن، سجّلت شوارعها أكبر حشد بشري في تظاهرات القارة الأوروبيّة هذا اليوم، حيث جاب الالاف من الفلسطينيين والعرب والمتضامنين الانجليز شوارع العاصمة.

وهتف المتظاهرون بالحريّة لفلسطين، وتنديداً باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي حضرت صورها بكثافة خلال التظاهرة.
 

وشهدت التظاهرة، مشاركة وازنة من المتضامنين الانجليز، إضافة إلى الجاليات العربية، حسبما أشار الدكتور العراقي وأحد المشاركين فيها صالح ابراهيم لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف لموقعنا: أنّ الكثير من الانجليز والأوروبيين، بات وعيهم يتغير تحت ضغط الحقيقة، وأنّ "اسرائيل" هي الطفل الشرعي للامبريالية والأصولية الدينية، ومشروع استعماري عنصري.

كما شهدت العاصمة الايرلندية دبلن، تظاهرة حاشدة، جابت شوارع العاصمة، حاملة الأعلام الفلسطينية، ومفاتيع العودة التي ترمز إلى حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.

وتوقّف حشد من المتظاهرين، أمام ميترو أنفاق المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية ويافطات تعرّف بالنكبة، وسط تفاعل الماّرة.

مدن ايطالية، شهدت تظاهرات حاشدة، ومنها نابولي التي شهدت وقفة تضامنية حاشدة في ساحاتها، احياءً للذكرى النكبة ال74، وتنديداً بإغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة. إضافة إلى مدينة فلونس التي نفذ فيها عشرات النشطاء وقفة في أحد أسواق المدينة الرئيسية رافعين العلم الفلسطيني وصور للراحلة أبو عاقلة.

وفي مدينة  خرونيغين، تضامن العشرات من الهونديين مع الفلسطينيين في يوم النكبة،   في وقفة في الشارع الرئيسي للمدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ويافطات تعرّف المارّة بالمناسبة، وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

كما شهدت كلّ من العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، ومدينة مالمو السويدية، وقفات مماثلة، إضافة إلى العاصمة النمساوية فيّنا حيث شارك العشرات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والمتضامنين الأجانب.

وفي شرق القارة الأوروبيّة، نظمت المنظمات الديمقراطية الفلسطينية تظاهرة شارك فيه العشرات من المتضامنين البولنديين، حملت علماً فلسطينياً ضخماً وجابت شوارع العاصمة وارسو، احياءً لذكرى النكبة وتنديداً بجرائم الاحتلال.