طالب رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي بطرد السفير الصهيوني من عمّان ورفض أي اتفاقيات مع الكيان الصهيوني بما فيها اتفاقيات الغاز والكهرباء لا بل واللقاءات السرية والعلنية وذلك من باب الواجب الذي تعودناه من الدعم الرسمي الأردني المعهود والموروث للقضية الفلسطينيّة، بحسب قوله.

جاء هذا خلال اعتصام نفذته اليوم الأحد النقابات المهنية إحياء لذكرى النكبة الفلسطينيّة الرابة والسبعين.

وخلال كلمته، أكَّد القدومي: إنّ هذا الاعتصام يأتي في ذكرى النكبة متزامناً مع جريمة اغتيال المناضلة الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، معبراً عن أمنياته بأن يأتي العام القادم وكل فلسطين محررة.

وأشار إلى استهجانه الحالة التي وصلت إليها بعض الأنظمة العربية والإسلامية من الهرولة نحو التطبيع الذي لا مصلحة له فيه إلا تصفية القضية، واستنكاره لما وصفها بالأصوات النشاز التي لا تحترم دماء الشهداء الشرفاء من أبناء الأمة العربية، الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين، والتي تطالب بالتطبيع نهجاً مع هذا الكيان الهمجي دون ثمن ودون مبرر إلا أنهم فقدوا انتمائهم العروبي والإسلامي، بحسب قوله.

وتابع القدومي: إننا في الأردن رغم كل ذلك نقف مع أهلنا في فلسطين ونحن نراهم برغم كل محاولات التهويد وطمس الهوية العربية والفلسطينية والتشريد ما زالوا قابضين على الجمر مناضلين بكل الوسائل وبكل ما أوتوا من قوة لدحر هذا الكيان، مُشدداً على المواقف الثابتة لمجمع النقابات المهنية والشعب الأردني الرافضين للاعتراف بأي شكل من الأشكال بهذا الكيان.

ويُحيي الشعب الفلسطيني اليوم الأحد 15 مايو/ أيار ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً.

 

14-2.jpg
14-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد