أفاد المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، ظهر اليوم الأحد 15 مايو/ أيّار، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان إلى مستشفى "أساف هاروفيه"، بعد تدهور حالته الصحية.
وأشار عبد ربه في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير أبو حميد الموجود في عيادة سجن الرملة أصيب بنزيف داخلي نقل على إثره إلى مستشفى "اساف هاروفيه".
ولفت إلى أنّ الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاما) بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين أنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقاً بعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرّض مجدداً لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخراً بتلقيها.
وقبل أيّام، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ الخطورة على حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد تتضاعف، حيث تلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي أمس، وفقاً لما أبلغ به محامي الهيئة فواز شلودي، والذي لم يتمكن من زيارته في سجن عيادة الرملة، نتيجة نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه".
والأسير أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، من بين خمسة أشقاء محكومون بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال، اعتقله جيش الاحتلال عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن سبع مؤبدات، و50 عاماً.