أحيت الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، والقوى والفعاليات والمؤسسات الوطنية في مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة الذكرى الــ74 للنكبة، فيما نظمت اللجنة الشعبيّة لخدمات مُخيّم طولكرم، مسيرة رُفعت فيها الأعلام الفلسطينيّة بمشاركة أطفال الكشافة.

وخلال الفعالية التي أقيمت في ساحة مؤسسة إبداع في مُخيّم الدهيشة، قال رئيس أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا، إنّ هذا اليوم ليس للذكرى فحسب وليس حدثاً عابراً، بل واقع معيشة ما دام هناك فلسطينيون محرومون من العودة، وما دام هناك احتلال يسعى لسرقة القدس، واستعمار جاثم على قلوبنا ويحرمنا من أبسط حقوقنا.

وتابع حنا: نقول لهم لن يستسلم شباب القدس، وما جرى في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة كان رسالة واضحة، وشعبنا اليوم وهو يحيي ذكرى النكبة يؤكّد تمسكه بحق العودة المقدس، وأنّ الأجيال المتعاقبة لا تنسى حقها، وتفنّد المقولة أنّ الكبار يموتون والصغار ينسون، والقدس ستبقى عاصمة لدولتنا الفلسطينية ومصيرنا واحد والعودة لا بد منها.

ومن جهتها، شدّدت قالت سلوى فراج في كلمة الشبكة العالمية للاجئين والمهجرين الفلسطينيين، على أنّ إحياء هذه الذكرى يأتي بالتزامن مع مخيمات اللجوء في فلسطين والشتات، مجددين العهد بأننا سنواصل نضالنا ما دام هناك احتلال، حتى تحقيق الأهداف الوطنية في مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية". 

وعقب انتهاء الكلمات، افتتح المشاركون في الفعالية سارية العلم ورفعوا علم فلسطين على بوابة مُخيّم الدهيشة.

2-3.jpg

2-4.jpg


2-2.jpg

2-1.jpg

وفي مُخيّم طولكرم، انطلقت مسيرة رُفعت فيها الأعلام الفلسطينيّة من وسط المُخيّم باتجاه ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ74 للنكبة.

وأوضح منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، أنّ الأطفال اليوم يحملون راية الحرية، وليس كما روجت قيادات الاحتلال بأن شعبنا مع الزمن سينسى أرضه وقضيته العادلة وبأن الكبار يموتون والصغار ينسون.

وشدّد سلامة على أنّ الشعب الفلسطيني يرفض سياسة الكيل بمكيالين كما يفعل العالم اليوم، فيما أشار إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

2-6.jpg

 

2-5.jpg

 

2-7.jpg


 

ويُشار إلى أنّ عشرات الآلاف من الفلسطينيين، شاركوا ظهر أمس الأحد، في إحياء الذكرى الـ74 لنكبة الشعب الفلسطيني، وذلك في مهرجانٍ مركزي حاشد وسط مدينة رام الله، وآخر في قطاع غزّة، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني.

 

2-7.jpg
2-6.jpg
2-5.jpg
2-4.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد