مددت ما تسمّى بـ " المحكمة المركزية" التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الطالب  الفلسطيني وعضو سكرتاريا التجمّع الطلابي في الشيخ مؤنس أحمد جبارين،  على خلفية نشاط إحياء ذكرى النكبة في جامعة "تل أبيب".

وقال التجمّع الطلّابي في الشيخ مؤنس "جفرا"، إنّ الطالب جبارين سيتم تحويله مجدداً للاعتقال يوم غد الأربعاء، وأكّد أنّ اتهامات الشرطة بحق جبارين كاذبة، وأنّ ملاحقته هي ملاحقة سياسية.

وجاء في بيان للتجمع اليوم الثلاثاء 17 أيّار\ مايو، أنّ "ما تقدمت به الشرطة للمحكمة هو عبارة عن أكاذيب وخزعبلات تجاه احمد، وكان ضعف حجتهم واضحًا لكل من حضر الجلسة."

وأضاف : أن اعتقال الطالب جبارين، كان بغير حق وتم الاعتداء عليه امام مئات الطلاب وعلامات الضرب لا زالت واضحة على جسده، مشيراً إلى أنّ زيف الادعاءات الصهيونية سيتكشّف بالقريب العاجل، حيث أنّ الشرطة اعتدت على الطلّاب بوحشية.

واعتبر التجمّع أنّ "ما عنادها الآن سوى محاولة لتبرير عنفها غير المبرر وملاحقة الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات." وطالب جامعة "نل أبيب" بتحملها المسؤولية تجاه طلابها الذين تم الاعتداء عليهم وان تتوقف عن لوم الطلاب الفلسطينيين الذين قاموا بحقهم الشرعي تجاه شعبهم وقضيتهم باحياء ذكرى النكبة ال-74.

 وتجمّع اليوم، عشرات الطلّاب الفلسطينيين أمام المحكمة، دعماً واسناداً للطالب جبارين، وذلك تلبية لدعوة التجمّع " كي لا يشعر أحمد وأهله أنهم لوحدم" بحسب مجاء في الدعوة.

11-1.jpg

يأتي ذلك، في وقت تتواصل فيه اعتداءات الصهاينة على الطلبة العرب في الجامعة، فيما وصفه التجّمع بالهجمة المدروسة والممنهجة التي تستهدف الطلبة الفلسطينيين في الجامعات والكليات "الاسرائيلية"، ومصدرها الأول هو حركات طلابية صهيونية فاشية، تكره العرب.

وأوضح التجّمع أنّ حملات الطلبة الصهاينة الفاشيين، بدأت بشكل إلكتروني، عبر اصطياد منشورات لنشطاء الحركة الطلابية الفلسطينية، ليحرضوا عليهم وليفتحوا باب التهديد الحقيقي والمباشر على حياتهم وعلى مستقبلهم.

وأكّد التجمّع، أنّ الاستهداف للطلبة العرب، لم يقف عند عتبة الشرطة، انما امتد إلى ملاحقة طلبة فاشيون للطلبة الفلسطينيين، وتهديدهم بشكل مباشر الشتائم والمقولات العنصريّة، ونشر مقطع فيديو لعمليّة اعتداء موثقة إلى طالب عربي يدرس في الكليّة.

كما أشار التجمّع إلى أنّ الانتهاكات ضد الطلبة العرب، تشمل حرم الجامعة والمساكن الطلابية، وآخرها وليس اخرها اعتقال 3 طلبة خلال فاعلية احياء الذكرى 74 للنكبة، ومنهم الطالب جبارين.

وكان الطلبة العرب الفلسطينيون في جامعة " تل أبيب" المُقامة على أنقاض قرية الشيخ مؤنس المهجّرة عام 1948، قد اقاموا نشاطاً وطنياً حاشداً لاحياء ذكرى النكبة يوم الأحد 15 أيّار\ مايو، تعرض لقمع من قبل الاحتلال، الذي اعتقل 3 طلاب، من بينهم أحمد جبارين عضو سكرتاريا التجمع الطلابي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد