تكفّلت إدارة مستشفى الشهيد محمود الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في صيدا، بالتكفل بعلاج الطفلة الفلسطينية السوريّة، ميرنا يامن الجارحي، بعد أن رفضت وكالة "أونروا" التوقيع على تحويل علاجي بحجة عدم امتلاكها بطاقة هوية أو اخراج قيد صادر من سوريا.
وقال والد الطفلة يامن الجارحي لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ أطرافاً في سفارة السلطة الفلسطينية في بيروت، تدخلّوا من أجل حل مشكلة علاج الطفلة، فيما تكفّلت إدارة المستشفى في التكفّل بكامل العلاج.
وأشار الجارحي، إلى أنّ تدخل إدارة المستشفى والسفارة، جاء بمعزل عن وكالة "أونروا"، فيما حوّلت الوكالة الطلب إلى قسم الحماية للبت به منذ يوم أمس.
وأكّد والد الطفلة، على أنّ مشكلة طفلته، هي مشكلة كل طفل فلسطيني لعائلة مهجّرة من سوريا، ليس لديه بطاقة هويّة ولا إخراج قيد، وتحرمه الوكالة من الخدمات الصحيّة ومن التسجيل بالمدارس وسواها، لعدم قدرة ذويهم جلب الأوراق المطلوبة من سوريا، داعياً إلى إيجاد حلّ لكافة الحالات المشابهة.
وكان مكتب وكالة "أونروا" في مستشفى الهمشري، قد رفض أمس الثلاثاء 31 أيار/ مايو التوقيع على تحويل علاجي للطفلة الفلسطينية السوريّة ميرنا يامن الجارحي البالغة من العمر سنتين، لعدم امتلاكها بطاقة هويّة أو اخراج قيد صادر من سوريا. حسبما أكّد والدها لموقعنا، علماً انّ اصدار الهوية الشخصية للاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يمك قبل سنّ 14 عاماً.
وكان اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا إلى لبنان، قد أطلقوا عدّة صرخات مطلبية لوكالة "أونروا" وسفارة السلطة الفلسطينية في لبنان، للتدخل من أجل حل هذه الإشكالات، أضاء "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عليها في تقرير حول اعتصام نفذوه العام الفائت.