أفادت مصادر حقوقيّة، بأنّ محكمة الاحتلال الصهيوني أجّلت جلسة محاكمة الفتى المقدسي حمزة الصباح (16 عاماً) من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين حتى يوم الخميس المقبل.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الفتى الصباح في وقتٍ سابق، وذلك في سياق الهجمة المستمرة على الأطفال في مدينة القدس المحتلة.
ويتصدّى أهالي مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بشكلٍ شبه يومي لاعتداءات وجرائم الاحتلال الصهيوني، فيما يغض جيش الاحتلال الطرف عن كل اعتداءات المستوطنين الهمجيّة بحق أبناء المُخيّم.
وبحسب تقارير مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة، فإنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4700) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر نيسان/ أبريل 2022، من بينهم (32) أسيرة، و(170) قاصراً، وما يزيد عن (600) معتقل إداري.
وتأسس مخيم شعفاط للاجئين في عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كافة المخيمات الرسمية الأخرى في الضفة، وذلك فوق أرض مساحتها 0,2 كيلومتر مربع شمال القدس، وتعود أصول اللاجئين في المُخيّم إلى 55 قرية تابعة لمناطق القدس واللد ويافا والرملة.
ويُشار إلى أنّ هذه المنطقة تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين وضاحية راس خميس وحي راس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا.
ويتعرّض مُخيّم شعفاط ومحيطه لاقتحامات الاحتلال بشكلٍ مستمر، وبأعداد كبيرة عادة، مع فرض العقوبات وممارسة الاعتقالات المتكرّرة، بحق سكانه.