أفادت مصادر عائلية، بأنّ الأسير خليل عواودة المعتقل إدارياً في سجون الاحتلال الصهيوني، استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك منذ يوم الجمعة الماضي.

من جهتها، أوضحت دلال عواودة، زوجة الأسير خليل في تصريحٍ لموقع "ألترا فلسطين"، أنّ زوجها استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد إخلال سلطات الاحتلال بالاتفاق الذي كان يقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.

وبيّنت الزوجة أنّ عواودة علّق إضرابه عن الطعام بتاريخ 20 حزيران/ يونيو الماضي، والذي استمر 110 أيام بدون مدعمات، وذلك بعدما حضر أحد ضباط المخابرات إلى المستشفى، وأخبره بأنه سيتم الإفراج عنه بعد 6 أيام.

وتابعت: إلّا أنّهم عند موعد الإفراج عنه، أبلغوه أنّ حالته الصحية لن تسمح بخروجه من المستشفى، وبناءً على ذلك أوقف عواودة إضرابه عن الطعام وبدأ بأخذ المدعمات عبر الوريد، ولكن في موعد الإفراج عنه تم إبلاغه أنّ حالته الصحية لن تسمح بخروجه من المستشفى وهو بحاجة للمزيد من العلاج فيه، وفي وقتٍ لاحق تم إبلاغه بقرار محكمة الاحتلال تمديد اعتقاله الإداري أربعة أشهر أخرى، ما دفعه للعودة للإضراب عن الطعام.

وشدّدت زوجة الأسير على أنّ ما يحصل مع زوجها هو عملية خداع مارسها ضباط مخابرات السجون، من أجل إيهام خليل والشارع بالموافقة على مطالبه والتقليل من التضامن معه، مُؤكدةً أنّ الأسير حضر للقاء محاميه، أمس الإثنين، على كرسي متحرّك، ولا يزال يعاني من هزال شديد، وصداع وآلام في الجسم، مع قيام مصلحة السجون بنقله من المستشفى إلى عيادة سجن الرملة، رغم وضعه الصحي الصعب.

وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني: "إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار استمرارها ونهجها التعسفي والإمعان بتنفيذ جريمة الاعتقال الإداري، أصدرت أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة شهور، بحق الأسير خليل عواودة 40 عامًا من بلدة إذنا / الخليل، وذلك قبل ثلاثة أيام من نفاذ مدة أمر اعتقاله الإداريّ الحالي".

وكان الأسير عواودة، قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله. وذلك بعد أن دخل في مرحلة صحيّة خطيرة وغير مسبوقة، في سجن "هساف هروفيه"

ويُذكر، أنّ سياسة الاعتقال الإداريّ تُشكل، إحدى أبرز السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين، ويستهدف من خلالها الفاعلين والمؤثرين على كافة المستويات السياسيّة، والاجتماعيّة، والمعرفيّة، بهدف تقويض أي حالة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد