أكّد قائد القوّة الأمنية المشتركة في مخيّم عيم الحلوة عبد الهادي الاسدي لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" انهاء ذيول الإشكال الأمني الذي وقع ليل أمس الاثنين 4 تموز/ يوليو في مخيّم عين الحلوة.
وقال الأسدي، إنّ القوة الأمنية عملت على تطويق الإشكال، الذي سبب ازعاجاً وخوفاً للأهل المخيّم وجواره. مؤكداً أنّ الأهالي سيكونون آمنين خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وأشار الأسدي، إلى أنّه تم تكليف وفد من القيادة السياسية والقوّة الأمنية المشتركة، للتواصل مع المتخاصمين، وبدأت الوفد عمله بالفعل. ويمكن القول إننا قد تخطينا الإشكال. حسبما أضاف لموقعنا.
وكان إشكالاً قد وقع ليل أمس الاثنين، استخدمت خلاله الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بعد أن تطوّر على خلفية خلاف على نصب أرجوحة في منطقة حي الطوارئ داخل المخيّم، سرعان ما تطور إلى عراك بالأيدي قبل أن يتحوّل إلى اشكال مسلّح سقط على إثره 4 جرحى.
وكانت مصادر محليّة قد نقلت، أنّ الاشتباك وقع بين عناصر مسلحّة تتبع لتنظيم " عصبة الأنصار" وتنظيم " جند الشام" على خلفية نصب "أرجوحة" في المنطقة، وأصيب خلال الاشتباك المسؤول في تنظيم " جند الشام" هيثم الشعيبي، وشخص مدني جرى نقلهما إلى خارج المخيّم.
كما سجّل إصابة الطفل من أبناء المخيّم فهد صيداوي، برصاصة طائشة في قدمه، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يُشار إلى أنّ تفلت السلاح داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، ظاهرة متفاقمة منذ سنوات، ولطالما أطلق الأهالي مناشدات للمعنيين بغية إيجاد حل للتخلص من هذه الآفة، وتنظيمها، والحد من انتشارها سواء بيد الافراد أو المنظمات.