أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأردن، بأنّ مكتب الإقليم نظّم العديد من الاجتماعات الاستشارية مع الطلاب من أعضاء البرلمان المدرسي وأولياء الأمور وموظفي وكالة الغوث في الأردن، وذلك بهدف تقييم مشروع مدرسة اناث الزهور التي تم انهاء بنائها في حزيران ٢٠٢١ بتمويل من حكومة الولايات المتحدة.
وأوضحت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّ هذه الاجتماعات الاستشارية تأتي من أجل التقييم، وهي الأولى من نوعها تهدف لدعم التعليم والتّعلّم وزيادة حس المساءلة، بالإضافة إلى قياس مستوى الإنجاز مقابل الاهداف المحددة للمشروع مما سيسهم في تحديد وتوجيه القرارات بالشكل الانسب واجراء التحسينات الممكنة في السياسات والإجراءات.
وبيّنت "أونروا" أنّها عقدت الاجتماعات في مبنى مدرسة اناث الزهور وحضرها كل من مديرة قسم التقييم، ليزلي توماس، ومدير قسم دعم البرامج، فيكرام شيتري ونائب مديرة التعليم في الأردن كوثر معدي واخرين.
وخلال الاجتماع استمع الحضور إلى ملاحظات وآراء تغذية راجعة من المستفيدين من مشروع مدرسة الزهور والتي من شأنها أن تشركهم في خطة التقييم لهذا المشروع، لافتةً إلى أنّه سيتم نشر الملخص التنفيذي لنتائج التقييم الأولية باللغة العربيّة في وقتٍ لاحق.
ولفتت وكالة الغوث في ختام بيانها، إلى أنّه سيتم مشاركة النتائج مع أعضاء البرلمان المدرسي وأولياء الأمور والموظفين الذين لديهم حساب بريد إلكتروني، فيما يمكن للآخرين الوصول إلى ملخص التقرير والتقرير الكامل على موقع "أونروا" الإلكتروني فور نشره.
وفي يوم افتتاح المدرسة العام الماضي، أشارت "أونروا"، إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت 3.8 مليون دولار أمريكي لدعم بناء مبنى مدرسة خضراء جديدة في الزهور لتحل محل أربع مدارس مستأجرة تخدم أكثر من 2100 طالب، والمدارس التي تم استبدالها كانت تعمل بنظام الفترة الصباحية والمسائية، وكانت مزدحمة بالطلاب، وكان لها أضرار هيكلية شكلت خطراً جسيماً على سلامة طلاب "أونروا" وموظفيها.
ولفتت في حينه، إلى أنّه من المتوقع أن يوفّر مبنى المدرسة الجديد على "أونروا" أكثر من 500،000 دولار سنوياً نفقات، ويرجع ذلك جزئياً إلى التوفير من الإيجار، والميزات البيئية الحديثة التم تم اضافتها للمدرسة مثل مصابيح LED، وتجميع مياه الأمطار، والصنابير الموفرة للمياه، ويشمل هذا أيضاً المكتبات ومختبرات الكمبيوتر والعلوم وساحة للطلاب للعب ومرافق مصممة لتلبية احتياجات الطلاب وأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة.
