أحيا اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون في مخيمي دير بلّوط والمحمدية في الشمال السوري، عيد الأضحى المبارك هذا العام، وسط تردي معيشي كبير، انعكس على أطفال المخيمين، وقدرتهم على ارتياد ألعاب العيد.
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، أنّ أجواء العيد في المخيمين بدت طفيفة، من ناحية اقبال الأطفال على اللعاب التي نصبت في المخيمين، رغم تعرفتها المنخفضة مقارنة بقرى ومدن الشمال.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ ارتفاع نسب البطالة وغلاء الأسعار انعكس بشكل واضع على بهجة العيد لهذا العام. وأظهرت صور وافانا بها، بعض مظاهر العيد التي اقتصرت على نصب بعض الألعاب المحدودة.
وتسكن مخيّم دير بلّوط للمهجرين، عشرات العائلات الفلسطينية مهجّرة من مخيّمات اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق، يعانون ظروفاً معيشيّة وإيوائية قاسيّة، وشحّاً في الخدمات الأساسيّة كالمياه والصحّة والتعليم.