قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء 12 تموز/ يوليو، إنّ الأمم المتحدة مصدومة إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل".
وانتقد غوتيريش في التقرير السنوي له الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة، والذي سجل الانتهاكات بحق الأطفال في النزاعات حول العالم خلال العام المنصرم، حيث انتقد بحدة وبشكل غير معهود "إسرائيل" بسبب اعتداءاتها المتكررة على الأطفال الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ هذا التقرير يغطي الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال العام المنصرم، بما في ذلك العدوان على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال.
وجاء في تقرير غوتيريش: أنا مصدوم بعدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا على أيدي القوات "الإسرائيلية" وفي الغارات الجوية على المناطق المكتظة بالسكان، من خلال استخدام الذخيرة الحية، ومن استمرار انعدام المساءلة عن هذه الانتهاكات.
كما كرر غوتيريش مطالبته لقوات الاحتلال بمراجعة وتعزيز إجراءاتها لإنهاء ومنع أي استخدام مفرط للقوة ضد الأطفال، داعياً "إسرائيل" للتحقيق في كل حالة تم فيها استخدام الذخيرة الحية.
وأقر غوتيريش وللمرّة الأولى بوجود غياب ممنهج للمساءلة عن الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد الأطفال الفلسطينيين، فيما تناول التقرير أيضاً قضية الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وشدّد غوتيريش على ضرورة التزام "إسرائيل" بالمعايير الدولية فيما يخص اعتقال الأطفال، وإنهاء الاعتقال الإداري وسوء المعاملة والتعنيف.