كشفت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء 13 تموز/ يوليو أنّ عدداً من ضباط جهاز المخابرات الخارجية " الموساد" وجهاز الأمن العام " الشاباك" التابعين لكيان الاحتلال، توجهوا إلى البحرين لتدريب الأجهزة الأمنية فيها.
ويأتي ذلك، في إطار إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات الأمنية بين كيان الاحتلال ودول الخليج، وهو أحد اهداف زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، التي بدأها اليوم الأربعاء، حسبما نقلت صحيفة " وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في البيت الأبيض.
وبحسب ما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن الصحيفة الأمريكية، فإنّ ضباط جهازي "الموساد" و "الشاباك" وصلوا البحرين "لنقل المعرفة المهنية في مجال الاستخبارات إلى قوات الأمن المحلية، ووصل ضابط في البحرية الإسرائيلية إلى البلاد لمساعدة جهاز الأمن المحلي في الاستعداد للتهديد الإيراني."
وأضافت، أن جنودًا إسرائيليين شاركوا مؤخراً في تدريبات "أسد إفريقيا 2022" التي جرت في المملكة المغربية، في إطار تدريب كبير للجيش الأمريكي في شمال إفريقيا، إلى جانب تدريبات جرت في البحر الأحمر مع قوات عسكرية لدول عربية أخرى.
الجدير بالذكر، أنّ هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها في إطار التعاون الأمني بين كيان الاحتلال ومملكة البحرين، وكان موقع (13 الإخباري) العبري، قد كشف في 10 شباط/ فبراير الفائت، عن تعيين ضابط بحري في جيش الاحتلال، كموظف رسمي ثابت في مملكة البحرين، ليشرف على أعمال تدريب ضباط بحرينيين على بعض صنوف التكنولوجيا.
وكانت الخطوة أثارت حينها، استنكار نحو 20 تجمعاً سياسياً وشعبياَ بحرينياً، منضوون ضمن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، والتي اصدرت بياناً عبّرت فيه عن رفضها واستنكارها تعاون مملكة البحرين مع جهازي الموساد والشاباك، وجلب ضباط صهاينة لتدريب البحرينيين، وتعريض أمن وسلامة البحرين للانتهاك.