حولت سلطات الاحتلال الصهيوني، القيادي في حركة حماس عطا جبالي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة المحتلة للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.

واعتقل الاحتلال جبالي في الخامس من الشهر الجاري بعد اقتحام منزله في حي الهدف في جنين، وسبق أن تعرض جبالي للاعتقال في سجون السلطة والاحتلال، على خلفية مواقفه السياسيّة.

وجاء الاعتقال الأخير لجبالي بعد عامين فقط من الإفراج عنه في مايو 2020 حيث أمضى نحو عام في سجون الاحتلال، فيما يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال، لليوم الـ195 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وصعّدت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2022 بشكل كبير من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، رغم مقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم، حيث أصدرت محاكم الاحتلال (710) أوامر إدارية ما بين جديد وتجديد، منذ بداية العام، من بينها (370) قرار تجديد اعتقال إداري لفترات أخرى تمتد ما بين شهرين إلى 6 شهور، ووصلت إلى (5) مرات لبعض الأسرى.

وأصدر الاحتلال (340) قرارا إدارياً صدرت بحق أسرى لأول مرة، معظمهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى.

يُشار إلى أنّ سياسة الاعتقال الإداريّ تُشكل، إحدى أبرز السياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين، ويستهدف من خلالها الفاعلين والمؤثرين على كافة المستويات السياسيّة، والاجتماعيّة، والمعرفيّة، بهدف تقويض أي حالة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.