عبَّرت حركة المقاطعة في إيطاليا عن إدانتها لإعلان شركة ليوناردو التي تسيطر عليها وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية، شراء شركة RADA Electronic Industries Lt. "الإسرائيلية" ومقرها مدنية نتانيا، والمتخصصة في الرادارات العسكرية التكتيكية المتقدمة.

وأوضحت حركة المقاطعة، أنّ عملية الشراء هذه خطوة جديدة نحو تكامل النظام الصناعي العسكري "الإسرائيلي" مع الشركات الإيطالية الكبرى العاملة في قطاع الأسلحة والفضاء، والتي كان تعاونها المتبادل جارياً لبعض الوقت، مُشيرةً إلى أنّ شركة RADA هي واحدة من العديد من شركات الأسلحة "الإسرائيلية" التي تسوق أنظمتها على أنّها "مثبتة ميدانياً".

كما لفتت إلى أنّ RADA تفتخر بشراكات وثيقة مع جيش الاحتلال، وهو المسؤول عن جرائم الحرب، وشركات الأسلحة "الإسرائيلية" الرائدة، مثل IAI وRafael وElbit Systems، لذلك يجب فرض عقوبات على الشركة وعلى كيان الاحتلال الصهيوني.

ويُشار إلى أنّ الذي يُقال عن الأسلحة أنّها "مثبتة ميدانياً"، هو أنّه تم اختبارها على السكان الفلسطينيين الذين أُجبروا على العيش في ظل نظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري.