أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية في قطاع غزّة، بلوغ عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة 8 شهداء، بينهم قيادي وطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ووقوع أكثر 40 جريحاً حتّى لحظة تحرير هذا الخبر.
ونعت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" على لسان مسؤول مكتبها الإعلامي، القيادي في صفوفها تيسير الجعبري الذي استشهد في إحدى الغارات.
ورفعت وزارة الصحة في غزة حالة التأهب والاستعداد إلى الدرجة القصوى، في كافة المستشفيات في أنحاء القطاع، تحسباً لوقوع المزيد من الإصابات.
وفي رد فعل أوّلي، صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، أنّ "الساعات القادمة ستثبت للعدو أن المقاومة موحدة، وستكون تل أبيب تحت ضربات صواريخ المقاومة."
وقال في تصريح متلفز، إنّ "هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالاً ولا مهادنة"
كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها بكل قوة.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في تصريح لـ "الجزيرة"، إنّ الفصائل الفلسطينية موحدة والساحات موحدة، والاستهداف لا يطال فقط حركة الجهاد الإسلامي، وانما يستهدف الجميع.
وبدأ طيران الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الجمعة 5 آب/ أغسطس، بشن سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزّة، شملت شققاً سكنيّة، بالتوازي مع إعلانه عن "حالة خاصة" في الجبهة الداخلية.
واستهلّ الاحتلال غاراته في استهدف في شقّة سكنية في برج فلسطين في شارع الشهداء وسط مدينة غزّة، إضافة إلى سيارة في حي الشجاعية وعدداً من الأهداف الأخرى، فيما سجّل استهدافاً لعدّة مواقع سكنيّة وسط القطاع.