أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية في آخر تحديث لها عصر اليوم السبت 6 آب/ أغسطس، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة إلى 15 شهيداً، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وإصابة أكثر من 125 فلسطينياً بجراح مختلفة.

وارتفع عدد الشهداء المدنيين، جرّاء استهداف الاحتلال للمنازل والأهداف المتحرّجة في القطاع، ما نتج عن ذلك استشهاد مسنّة فلسطينية نعامة أبو قايدة 75 عاماً، في استهداف سيارة مدنية كانت تقلها وعائلتها.

فيما استهدف الاحتلال منزلاً في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدّى الى استشهاد الفلسطيني وإصابة امرأة. فيما كثّف الاحتلال استهدافه لمنازل الفلسطينيين شمال وغرب القطاع ما أدّى الى سقوط عدد من الجرحى الفلسطينيين.

واستهلّ الاحتلال عدوانه في اليوم الثاني، بتكثيف استهداف الأبنية السكنيّة، وسجّل بعد ظهر اليوم السبت، استهداف مبنى سكنيّاً من 5 طوابق، في شارع أبو حصيرة جنوب قطاع غزّة، في ثالث عملية تدمير شاملة لبناء سكني منذ الصباح.

ويأتي استمرار استهداف المدنيين وسقوط شهداء وجرحى، في وقت حذرت وزارة الصحّة الفلسطينية، من توقّف الخدمات الطبيّة خلال 72 ساعة، نظراً لإعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة. وأشارت إلى بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية وأنّ الساعات القادمة حاسمة وصعبة.

وقالت الوزارة إنّ الواقع الدوائي يمر بأسوأ حالاته منذ سنوات، حيث وصلت نسبة النقص في الأدوية الأساسية 40%، و32 % من المستهلكات الطبية، و60 % من لوازم المختبرات وبنوك الدم.

وكان جيش العدو، قد أعلن مواصلة كيانه للعدوان على غزّة، مؤكّداً أنّ "العملية العسكرية ستستمر طويلاً لنحو أسبوع." حسبما أفضى تقييم أجراه ما يسمّى بـ "وزير الأمن" في الكيان الإسرائيلي بيني غانتس، بمشاركة رئيس الأركان ومدير عام وزارة الأمن ورئيس شعبة الاستخبارات والجهات، وشعبة العمليات، في اجتماع صباح السبت.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد