قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، الليلة، إنّ الاحتلال الصهيوني خضع لشروط الحركة بشأن الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام، والإفراج عن القيادي بسام السعدي من سكّان مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين عبر ضمانات من مصر بالعمل على الإفراج عنه خلال أسبوع.

وأكد النخالة في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيرانية طهران، أنّ المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين، لذلك تحرّكنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي والدفاع عن المجاهدين في كتيبة جنين وكتيبة نابلس، وللتأكيد على وحدة الشعب والجغرافيا.

ولفت النخالة إلى أنّ العدو الصهيوني رفع شعاراً واضحاً وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري، لكن الحركة اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة، وحركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو.

وشدد النخالة، أنّ الغرفة المشتركة والشعب الفلسطيني كله كان مشاركاً في مواجهة العدوان، موجهاً التحيّة للشعب الفلسطيني الذي واجه هذا العدوان على امتداد قطاع غزة والضفة الغربية والشتات وللشعوب العربية والإسلامية المتضامنة وكل الدول والشخصيات والمسؤولين ووزراء الخارجية الذين اتصلوا بالحركة.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أنّه تم التوصّل مساء اليوم الأحد 7 آب/ أغسطس، إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة بشكلٍ شامل يدخل حيز التنفيذ الليلة عند الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت فلسطين، وذلك عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث بدأ سريان هذا الاتفاق مع دخول الوقت المحدد.

 

وردّت المقاومة الفلسطينيّة وفي مقدّمتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على العدوان، حيث جرى إطلاق أكثر من ألف صاروخ باتجاه مستوطنات الاحتلال والمدن المحتلة، إضافة إلى مئات قذائف الهاون باتجاه مستوطنات "غلاف غزة".

وخلال العدوان الصهيوني الذي استمر ثلاثة أيّام، ارتقى 44 فلسطينيًا بينهم 15 طفلاً و4 سيدات وأصيب 360 آخرين بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد