أفاد "نادي الأسير الفلسطيني" ظهر اليوم الخميس 11 آب/ أغسطس، أنّ سلطات الاحتلال، تقلت الأسير خليل عواودة من سجن " الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد تدهور حالته الصحيّة.

وكان النادي قد حذّر، من أنّ الأسير عواودة قد يلقى حالة وفاة مفاجئة، بعد مضي 151 يوماً على إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

ويعاني عواودة، من هزال واضح وصعوبة في الكلام، كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده وتقيئ بشكل مستمر وفقد الكثير من وزنه ويتنقل على كرسي متحرك، وتردي في عمل الرئة والقلب والكليتين.

وكان الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، قد قال، إنّ محكمة "عوفر" العسكرية، قررت السماح لمحامية الأسير بزيارته بشكل عاجل اليوم الخميس، برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، لتقديمه للمحكمة.

ومن المقرر أن تنظر "محكمة عوفر" يوم الأحد المقبل، بالاستئناف المقدم له من قبل المحامية. حسبما أشار عبد ربه في تصريحات إعلامية.

وكان الأسير عواودة البالغ من العمر 40 عاماً، قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، يوم 21 حزيران/ يونيو الفائت، وذلك بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله. الّا أنه عاد واستأنف إضرابه يوم 5 تموز/ يوليو الماضي، بعد إخلال سلطات الاحتلال بالاتفاق الذي كان يقضي بالإفراج.

يذكر أنّ نحو 650 معتقل إداريّ يقبعون في سجون الاحتلال بينهم ثلاثة قاصرين، وأسيرتين هما شروق البدن من بيت لحم وبشرى الطويل من البيرة، علماً أنّه ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 900 أمر اعتقال إداريّ.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد